كلمة العميد

على أعتاب أشرف البقاع .. حيث تتعانق الحضارة والمعاصرة، وتلتقي الثقافة والتجارة، وتزدحم الطرق والأجواء والمرافئ، وتتعارف الأعراف واللغات، وتذوب الحواجز وتأتلف التحايا ..

 

هنا في جدة ..

بدأ معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها يشقُّ طريقه تحت رعايةٍ كريمة، تحمل سواعد فتيّة، ورؤىً توّاقة ..

ففي ظل الحاجة المتزايدة إلى برامج تعليم اللغة العربية لمختلف الأغراض التعليمية، وفي بيئةٍ سُخِّرَت لها كل الإمكانات لتتبوأ مشاريعها الريادة وتحقق التميز، أُنشئ معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها بجامعة المؤسس في 28/9/1431هـ بموافقة كريمةٍ من خادم الحرمين الشَّريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله.

ومنذ تلك اللحظة والمعهد يمضي قُدُمًا، رؤيته التميز في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتقديم ثقافتها بتقنيات متطورة وشراكات فاعلة، ورسالته تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في بيئة جاذبة من خلال برامج وأنشطة نوعية منافسة تلبي احتياجات المستفيدين، يبدأ من حيث انتهى الآخرون، يستثمر الخبرات المتراكمة، ويستقطب الكفايات المتميِّزة، يصوغ بيئة تعليميّة تستثمر أحدث التقنيات، والنظريّات، والأساليب لتقديم برامج متنوعة تفي بحاجات المتعلمين على اختلافها، وتتكيّف مع ظروفهم على تفاوتها، وتُثري مسيرة العطاء التي تسطرها مؤسسات تعليم اللغة العربية في المملكة العربية السعودية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله.


آخر تحديث
12/29/2015 8:50:28 AM